زايكم يا جماعة كل عام انتم بخير الامة الاسلامية بخير انا نزلت بوست دي سنه فات بس بدون الصورة ماما عملت الشربوت انا صورتها لكم عشان مره دي تشوف بالصورة انا ابي كانت طلبت من صورة هذه صورة ان شاء الله تعجبكم
الشربوت مشروب سوداني خاص لعيد الاضحى المبارك
السودان بلد غني بالعادات والتقاليد المتوارث ورغم تغير الكثير من المفاهيم والنواحي الاقتصادية الا أن هنالك كثير من العادات والتقاليد لاتزال راسخة ولا زالت تمارس في كثير من المناسبات
وتعلمنا من سابق عهدنا الكثير جدا في كثير من الأمور فيما يختص بالعادات والتقاليد السودانية ، ولكن هنالك عادة أكاد اجزم أنها أصبحت أكثر من مهمة , وهي عادة اعداد مشروب ( الشربوت ) أكدت انها من العادات التقليدية المهمة جدا وتمارس في عيد الأضحى المبارك بصورة دائمة ونحن مقبولون على عيد الاضحى المبارك الذى تبقى له أقل من شهر لذلك قمت بشرح تفاصيل ومكوناته وطريقة اعداده وهو يتكون من :.
البلح، الجنزبيل ، القرفة ، الآبهان (هيل)،قليل من الخميرة
ويقوم أحد أفراد العائلة وهي فى الغالب أو الام ولابد ان يكون لديها خبرة كافية في كيفية العمل والتركيبة والعلم التام بمحتويات الشربوت وكمياته ويبدأ العمل عليه قبل فترة طويلة قبل حلول العيد نسبة لانه يحتاج إلي هذه الفترة حتي يصبح مستساغ للشراب ، وقد تختلف الفترة من مجتمع الى اخر ، وهنالك اسر تهتم بأمر الشربوت أكثر من اهتمامها بخروف الضحية ، لانه يعتبر من اولوياتهم وعادة سودانية اجتماعية في كل أغلب البيوت في السودان ، ولا يستطيعون التخلي عنها ابدا
يصنع الشربوت في إناء كبير حتى تصبح كميته كبيرة للحد البعيد ويمكث معهم اطول فترة ممكنة بعد انتهاء فتراته المحددة داخل الإناء وغالبا ما تكون
ثلاثة ايام على الاقل ،، بعد ذلك يكون جاهزا للشراب ، ولكن اود ان انبه الى انه لو مكث اكثر من ثلاث ايام أو اكثر فهنا يصبح مخمورا تماما ولا يمكن شرابه لانه دخل في إطار المحرمات لانه قد يدخلك في طور فقدان الوعي ، ولكن يبقى السؤال هل سيصبح الشربوت عادة سودانية تمارس بصورة سنوية في عيد الاضحى المبارك.
ولكن رغم وجود مشروب البيبسي وغيره من المشروبات الا ان كثير من الاسر السودانية تصر أن يكون مشروب (الشربوت) هو الاساس خصوصا في عيد الاضحى المبارك لما يتميز به من نكهة وسرعة هضمه للحوم رغم أن البعض يحاول أن يصبغ عليه نوع من التحريم رغم أنه غير مسكر اذا ما صنع بالطريقة المعروفة وفي الفترة الزمنية المحددة .
وتعلمنا من سابق عهدنا الكثير جدا في كثير من الأمور فيما يختص بالعادات والتقاليد السودانية ، ولكن هنالك عادة أكاد اجزم أنها أصبحت أكثر من مهمة , وهي عادة اعداد مشروب ( الشربوت ) أكدت انها من العادات التقليدية المهمة جدا وتمارس في عيد الأضحى المبارك بصورة دائمة ونحن مقبولون على عيد الاضحى المبارك الذى تبقى له أقل من شهر لذلك قمت بشرح تفاصيل ومكوناته وطريقة اعداده وهو يتكون من :.
البلح، الجنزبيل ، القرفة ، الآبهان (هيل)،قليل من الخميرة
ويقوم أحد أفراد العائلة وهي فى الغالب أو الام ولابد ان يكون لديها خبرة كافية في كيفية العمل والتركيبة والعلم التام بمحتويات الشربوت وكمياته ويبدأ العمل عليه قبل فترة طويلة قبل حلول العيد نسبة لانه يحتاج إلي هذه الفترة حتي يصبح مستساغ للشراب ، وقد تختلف الفترة من مجتمع الى اخر ، وهنالك اسر تهتم بأمر الشربوت أكثر من اهتمامها بخروف الضحية ، لانه يعتبر من اولوياتهم وعادة سودانية اجتماعية في كل أغلب البيوت في السودان ، ولا يستطيعون التخلي عنها ابدا
يصنع الشربوت في إناء كبير حتى تصبح كميته كبيرة للحد البعيد ويمكث معهم اطول فترة ممكنة بعد انتهاء فتراته المحددة داخل الإناء وغالبا ما تكون
ثلاثة ايام على الاقل ،، بعد ذلك يكون جاهزا للشراب ، ولكن اود ان انبه الى انه لو مكث اكثر من ثلاث ايام أو اكثر فهنا يصبح مخمورا تماما ولا يمكن شرابه لانه دخل في إطار المحرمات لانه قد يدخلك في طور فقدان الوعي ، ولكن يبقى السؤال هل سيصبح الشربوت عادة سودانية تمارس بصورة سنوية في عيد الاضحى المبارك.
ولكن رغم وجود مشروب البيبسي وغيره من المشروبات الا ان كثير من الاسر السودانية تصر أن يكون مشروب (الشربوت) هو الاساس خصوصا في عيد الاضحى المبارك لما يتميز به من نكهة وسرعة هضمه للحوم رغم أن البعض يحاول أن يصبغ عليه نوع من التحريم رغم أنه غير مسكر اذا ما صنع بالطريقة المعروفة وفي الفترة الزمنية المحددة .
بس انا مش بحب هذا العصير علي حسب الناس بقول جميل