الجمعة، 30 أبريل 2010

يوم الاحد في مصر إن شاءالله

زايكم يا جماعة وحشوتني قويه والله بس ظروف معتني أكتب وانا دخلت قول لكم انا إن شاء الله يوم الاحد معاكم باذن لله
أنا كنت قولت لي همس الاحباب اعملوا تأجيل عشان اكون معاكم بس هو مش عمل تأجيل زعلت جدا منه بس بعد قال الاسباب قبلت الاعتذار مش لي نصيب ولو في نصيب أشوفكم
كل احد يشارك في الاعمال الخير ربنا يجعلها في ميزان حسناتكم

الثلاثاء، 6 أبريل 2010

قــوة إتخاذ القــــرار

بسم الله الرحمن الرحيم
سلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاتة
لو سألك أحدهم عندئذ أين ستكون بعد 10 سنوات أو 15 سنة، فبماذا كنت ستجيب؟هل تقيم الآن في المكان الذي كنت حينذاك تريد أن تكون فيه؟يمكن لعقد من الزمن أن يمر بسرعة البرق - أليس كذلك؟الأهم من كل تلك الأسئلة أن تسأل نفسك:كيف سأعيش السنوات العشر القادمة من حياتي؟كيف سأعيش يومي هذا لكي أصل إلى الغد الذي التزمت بتحقيقه؟ ما الذي سأدافع عنه منذ الآن؟وما هي الأمور المهمة بالنسبة لي على المدى الطويل؟ ما هي الأفعال التي يتوجب علىّ القيام بها اليوم والتي من شأنها أن تشكل مصيري النهائي؟لاشك بأنك ستكون في موقع ما بعد 10 سنوات بإذن الله....ولكن السؤال: أين؟ ماذا ستكون عليه؟ كيف ستعيش حينذاك؟ مالذي ستساهم به عندئذ؟الآن هو وقت التصميم للعشر السنوات القادمة من حياتك، وليس بعد أن تنتهي تلك السنوات....ستنظر بعد 10 سنوات إلى الخلف وتستعيد هذا اليوم وتتذكره كما تحاول الآن تذكر العشر سنوات الماضية من حياتك....فهل ستشعر بالسرور، أم بالانزعاج حين تتذكر هذا العام؟تذكر أن أقوى سبيل لتشكيل حياتك هو أن تحمل نفسك على القيام بالعمل।وتذكر أن ما يشكل حياتك ليس ما تفعله بين آونة وأخرى، بل ماتفعله بصورة مستمرة...فالسر يكمن في قوة اتخاذ القرار॥فكل شيء يحدث في حياتك سواء أكان يسعدك أم يتحداك - بدأ بقرار.أي إن اللحظات التي تتخذ فيها قراراتك هي التي تشكل حياتك... والقرارات التي تتخذها في هذه اللحظة وفي كل يوم هي التي تشكل ماهية شعورك اليوم، وماذا ستصبح عليه في هذا العقد وما بعده.ولكن لا تنسى أن تحدد مقياس أدنى لما يمكنك أن تتقبله في حياتك حتى لا تنزلق بسهولة إلى أنماط سلوك ومواقف، أو نوعية حياة هي أدنى بكثير مما تستحقه في الواقع....إن استخدام قوة القرار يعطيك القدرة على تجاوز أية أعذار تحول دون إجرائك التغييرات اللازمة في أي جانب من جوانب حياتك في التو واللحظة...إذ يمكنها أن تبدل علاقاتك، وبيئة عملك، ومستوى لياقتك البدنية، ودخلك...إن كنت لا ترتاح لعملك الحالي فماذا تنتظر بدله...إذا كنت لا ترتاح لما تحس به فبدل هذا الشعور...لا تتردد أيقظ القوة العملاقة داخلك لاتخاذ القرار...اتخذ الآن القرار الذي سيسير بك في اتجاه إيجابي وقوي ليصل بك إلى السعادة والنمو