أين ترسم االسعادةالحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيدنا محمد وبعد :أين ترسم السعادة بل قل أين توجد السعادة وهل السعادة هي شيء حقيقي أم وهمي ؟أم هل هي موجودة في الحياة حقا ؟ نعم أنت تعرف الاجابة بل لعلك عشت شيئا من السعادة في يوم من الايام ولكن أن تقول : لا والله لم أذق طعم السعادة يوما ما فهذا شيئ غريب عجيب اي والله انها كلمات تكتب من إنسان عاش بعض مرارة الايام .... عاشها لحظة بلحظة ودقة بدقة ...... ذهب الى الجامعة فلم يجد السعادة ....... ذهب الى الكافتيريات ..... دخل الاسواق ولم يجدها بعد ..... استمع الى الاغاني لكنه لم يجدها بعد ....... انتقل من جامعة الى اخرى ولم يجد السعادة فعل أي شيئ لم يجد السعادة ........... لا تستغرب لم يجد السعادة حتى ذلك الحين !!!!!!!! ...........تفنى اللذاذة من من ذاق شهوتها لا خير في لذة من بعدها النار ....... لكنه فكر يوما في شئ دائما يشعر بالخوف منه ........ طريقا يخاف من المشي والسير فيها ..........هل تعرفونها ؟إنها طاعة الله ومحبة رسوله ........... نعم هنا السعادة ...... هنا ترسم السعادة ....... في القلب .... عين تدمع........ وقلب يخشع ........ ولسان يذكر الله ........ وأذن مطيعه للحلال .... تتزين بسماع القران والاناشيد ..... وتغاريد الطيور ................... هنا السعادة ......... هنا السعادة ......... هنا السعادة حياة جميلة في تلك السعادة ، محبة الناس لك ومحبتك للناس ....... وغير ذلك الكثير الكثير من الله.....وعاشها وكتبها المقصر في حق ربه ......أين تجد السعادة فى حياتك ؟؟ تحية معطرة بالحب الى اعضاء منتدى عينى عينكمما لاشك فيه الكل منا يبحث عن السعادةويسعى اليها وربما وجدها في اشياء كثيرةمن خلال مسيرته بهذة الحياة وماتعرض له وماقام بهمن اشياء جعلت من حياته اكثر سعادة وطمئنينهفمن عندة اسباب للسعادة وجدها ويشعر بها فى حياته فليتحفنا بها حتى تعم الفائدة والنقاش الهادف فى موضوعى المتواضع هذاولا تبخلو علينا بالسعادة لنسعد بكم ومنكمالسعادة الداخلية هي الرضا والاستسلام لما قدر الله السعادة في الايمان وطاعة الرحمنالسعادة في الحب سعادة في المالالسعادة في العملالسعادة في الاستمتاع بالحياةالسعادة في ممارسة الهواياتالسعادة في السفر والرحلات والاسترخاءالسعادة في التجديدالسعادة في القناعةالسعادة في قبول الذاتالسعادة في الثقة بالنفس السعادة في مواجهة الماضيه السعادة في الصحةالسعادة في العلم ونيل الشهادات ا لسعادة في التفكير الايجابيالسعادة في حب الحياةفالسعادة هي الهدف المنشود الذي نبحث عنه، ونجاهد من أجله، ونتمناه على اختلاف أشكالنا وألواننا وأجناسنا منا من يجد السعادة شخص يحبة والبعض في السفر والاخر في حصولة على اعلى الشهادات وهناك من يجد سعادته في جمع الاموال فياترى ما هي السعادة في نظركمرأي ان السعاده في ارضاء الخالقوالاحساس برضا الضميروالاحساس بالحب من من حولك عندما يتسبب الانسان في سعاده غيره عندما استطيع ان اداوي مريضواشعر بتخفيف ا الشعر ان من احبهم يبادلوني الشعوراسباب للسعادة وجدها ويشعر بها فىحياته فليتحفنا بها حتىالسعادة والطمانينه فى القرب من الله سبحانه وتعالى فى الامور كلهاوخاصة فى المحافظه على الصلواتووجدتها ايضا فى طاعة الوالدين والحرص على برهماولاتنسواالسعادة بحر كبير فمنهم من يجتاز هذا البحر و منهم من يغرق فيه و يسمي نفسه سعيدااجد السعادة حين اكون تقيا و اخشى الله و اؤدي عبادتياجد نفسي سعيدا حين اسير في الطريق و ارفع السلام على هذا و لم يهتم و يرداجد السعادة حين اجد طفل صغير يقف صامتا حين يضربه ابوه و لا يبكي اجد السعادة حين احصل على اجرتي بتعب و وجع ظهريو للسعادة مواقف لديفهنيئا لم زاق معنى السعادة و شرب من ماءهاأنا سأجدها في فلسطين و هذا طريق طويل أمامي....فإن وصلت إلى فلسطين سأقول أنني سعيدة...لي أنني أهرب من السعادة دائماأسيرة فلسطين وين السعادةمنعتني من شي ماكان ممنوع منعتني يازين من عذب الايامساكن فؤادي حب لك غير مصنوعيا اللي خيالك ما فرقني في الاحلامارتاح لاشفتك ولو كنت موجوعيا اللي بقربك تنجلي كل الاهوامياليت تفهم لغز في اصل موضوعمن حيرته ما ارتحت والطرف ما نامعايش معذب في حياتي ومفجوعمحروم في الدنيا ومتعب من اعوامسنين عايشها بشريان مقطوع ينزف دما حتى تمنيت الاعداموين السعادة والهنا وين موضوع ودي بدنيا خير فيها الهنا داماهختم بكلمات وجدها في موقعبالدنيا هذي ..مامشى حي مرتاحوآخر مالك يابن الأجواد للـــــدودياصاحبي لو زانت أيامنا أفراحفيها ترى المخلوق مايلحق حدودأحفظ صلاتك ..تغنم الوقت ياصاحالعمر يمضي والسكن داخل لحودوين السعادة والهناء وين الأفراحودنياك بين نقضيها .. مابها زودواعرف ترى يوم من العمر لاراحماعاد يرجع من ظروفه ولاعودواصدق لربك في ضميرك وترتاحويسهل الله كل غاية ومقصودالورد..زينه بأول الصبح فواحلكن ترى مع الزمن يثمر بعود«®°·.¸.•°°·.¸¸.•°°·.¸.•°®» أين تجد السعادة؟؟«®°·.¸.•°°·.¸¸.•°°·.¸.•°®»إن من أسباب سعادة المؤمنين ما أخبر الله عنه بقوله :" ويخرون للأذقان يبكون ويزيدهم خشوعا "وقوله:" أمّن هو قانت آناء الليل ساجدا وقائما يحذر الآخرة ويرجو رحمة ربه "من أجمل لحظات الدنيا وأسعدها يوم أن يسجد العبد لمولاه ..يدعوه ويناديه .. يخافه ويخشاه .. فيتنور القلب وينشرح الصدر ويشرق الوجه ..ان الصلة مع الله ..مفتاح الكنز الذي يفيض سعادة وطمأنينة ..إنها اللمسة الحانية للقلب المُتعب المكدود ..إنها زاد الطريق ومدد الروح وجلاء القلوب لاتحرم نفسك أجمل لحظات الدنيا وهي لحظات السجود وتمريغ الجبين للرب المعبود لاتحرم نفسك أعظم اللذات : لذة المناجاة .. ولذة التذلل والخضوع ..إنك تملك أغلى شيئ في هذا الوجود .. تملك كنزا من كنوز الدنيا :الصلوات الخمس الثلث الأخير من الليل ساعات الاستجابة اسأل المصلين الصادقين ماذا وجدوا ؟سيجيبون بنفوس مطمئنة .. وبنفوس راضية .. سيقولون(( أكثر الناس هموما وغموما وكدرا .. المتهاونون المضيعون للصلاة ))سألتني نفسي عن السعادةفرحت أبحث عنها في كل مكانبحثت هنا وهناكفلم أعثر عليها ولم أذق لها طعماظننتها في الخروج والحرية والأسفارفجبت كل المدن وتجولت بعدة بلدانمارست الرياضات وكونت الصداقاتلكن.. أين هي السعادة؟؟قيل لي في العشق والهوى ولوعت القلب إذا انكوىففتحت قلبي للغوىوجربت الحب والهوىلكن رغم صدق الحب وطهره وعفافهإلا إنني لم أجد ما أبحث عنهوكيف لي أن في معصية الخالق أجده!!؟بحثت عنها كثيرا.. وقرأت أكثر..إلى أن قرأت لابن تيمية رحمه الله حين قال:<>عندها أدركت انه يجب أن أعود لنفسيفان لم أجدها بداخليفلن اعثر عليها أبدا فيما حوليفكرت في لحظات حزني وضعفيوأيام همومي وكربيكلما ضاقت علي الأرض بما رحبتواختنقت نفسي بما حملتهتفت: يا حي يا قيوم..يا قريب يا مجيبلم يتركني يوما أو يتخل عنيلم يؤاخذني بأخطائي وذنوبيوأنا من تعصيه في ملكه وتحت سماءه!!وهو الملك جل جلاله.. يجود علي بنعمهفكرت كم أنا جاحدة..وكلما قرأت قوله جل وعلا..<>كلما قرأتها بكيت..وأحسست كم أنا مسرفة, بل أنا منافقةيا الله وكأنها نزلت تصف حاليفأنا الجأ إليه عند حاجتي لهادعوه في المصائب والمصاعبوكثيرا ما أنسى فضله في الأفراح والمكاسب<>هذا ما هتفت به نفسي وأنا أحاورهالقد آمنت به وبنبيهوكلما حاولت إحصاء نعمه لا أعدهافكيف ابتعد عنه أو أنافقه؟؟بدأت اقترب منه شبرا شبرا..وإذا به يقترب مني باعا باعااذهب إليه مشيا.. فيأتيني هرولة..ياااااااه.. ما أحلى لقياه..كم هو إحساس رائع..والمرء برفقة المعز الرافع..عندها فقط أدركت كم كنت تافهةوعرفت أن الدنيا زائفةوأن كل شيء يقضى ويفنىولا يبقى سوى وجه ربنا الاعلىفتمسكت بحبله..ومشيت على خطى حبيبه..حينها فقط, عرفت معنى السعادة الحقيقي..فما عاد يحزنني فراق خل أو حبيبوما عادت تبكيني خيانة رفيق أو صديقوما عدت اندم عندما أساعد من لا يستحق في وقت ضيقفما عملي إلا لوجه الحكيم الرفيقوما عادت أمور الدنيا تغضبنيوما غضبي إلا لله ودينهفيا لها من سعادة أحس بهاوأنا بقرب مالك القلوب ومقلبهافيا رب ثبت فؤادي وامح عني الخطاياوأدم علي نعمة الإيمان فيا من تسأل عن السعادةوتريد العلا والريادةأقم شرع ربك.. وزد في العبادة..ألزم يديك بحبل الله معتصما..فإنه الركن إن خانتك أركان..ولا تمد يدك إلا لخالقها..ولا تغتر بالحب وتجعل هوى النفس عنوان..فما الحب إلا الحب في الرحمن..وما السعادة إلا بجانب خالق الأكوان..فلا تضحك على نفسك بحب زائل ماض..وتذكر أن كل من عليها فان..ويبقى وجه ربك ذي الجلال والإكرام..فليته يحلو والحياة مريرةوليته يرضى والأنام غضاب..إذا صح منه الود فالكل هين..وكل الذي فوق التراب تراب. من اين أبدأ!!!!!طلبت من قلمي الكتابة فسألني من أين أبدأ.....اكتب ياقلمي :كل إنسان منا حياته كقطار يمر في محطات كثيرة ويتوقف بها ....وكل إنسان تختلف محطاته عن غيره ........انا عن نفسي محطاتي كلها هم وغم وألم وجراح من السنين والأيام ......ولكن البارحة وقف قطار قلبي في محطة السعادة توقف لحظات ولكني أعتبرها أسعد لحظات حياتي .......أكتب ياقلمي عن تلك السعادة التي شعر بها قلبي بعد الم وجروح وتعب السنين .....لقد وجدته في تلك المحطة لم يكن خيالاً ولا وهم ولا سراب بل كان إنسان يمتلك من الشفافية والمشاعر والأحاسيس الشيء الكثير....اكتب ياقلمي :لقد أطلق طيور قلبي السجينة منذ سنوات لتغرد في سماء الأحلام ...لقد روى ظمأ قلبي بكلماته وعباراته .....آآآآآه ياأرض قلبي ارتوي من كلماته واحتفظي بها داخلك لأيامك القاحلة التي ستأتي بعد ذلك ....وياأزهار قلبي تفتحي واستنشقي من أريج عطر كلماته وتمتعي بها حتى وقت الرحيل واحتفظي بها انت كذلك للأيام القاحلة فأنا لست مسؤولة عن أيامك القاحلة الاتية ..... آه وانت ياشمس قلبي هيا اخرجي من بين سحبك واملئي قلبي بأشعتك الذهبية واجعلي الدفء يغمر شتاء قلبي ويذيب جليده ويحوله إلى ربيع ......ولو للحظات ....ما بك أيها القلم لما توقفت هيا أكتب قبل أن يجف حبرك وإذا جف خذ من دمي ودموعي وسعادتي وفرحي حبرا لك ولكن اكتب قبل أن يحين وقت الرحيل ....وياقمر قلبي أنت كذلك املأ ظلام قلبي بنورك ألهو مع النجوم فوق السحب واعزف اعذب الألحان للعاشقين والسهارى فإن السعادة ما هي الإ لحظات فقط ......آه اكتب ياقلمي :إنه حول براكين الغضب في قلبي إلى براكين حنان أستطيع أن أغرق العالم كله في حناني ...وأسكن العواصف في قلبي وأمواج بحر قلبي فغدت سفنه تتهادى على شواطئه .....واكتب ياقلمي لاتتعب ارجوك ولا تمل فما هي الا لحظات ونرحل .......ولقد حول ينابيع قلبي الجافة إلى انهار تجري بأرق وأعذب الكلمات والجمل .....وزرع بساتين قلبي بالأمل والحب والمودة لكل البشر .......وأيقظ أحاسيس قلبي التي ماتت ودفنت فيه منذ أمد بعيد .......واكتب أيها القلم قبل أن يحين الرحيل ......أنه من مسح الدموع من على وجنتي وحول تعاستي إلى سعادة ولو للحظات .... آآآه كم أفتقدت هذا الحنان منذ سنوات ...نعم فأنا احتاج إلى من يضمد جراح السنين وآلامها وعذاب الأيام والليالي .........ولكن للأسف فأنا أعلم بأن هذه السعادة لن تتدوم الا للحظات فقط وسوف تكون زادي للأيام القادمة والآن تبدأ رحلة شقائي وتعاستي من جديد ......ولكن هل أجده مرة أخرى في محطتي القادمة.......... !!!!!! لعل وعسى .....كم كنت أتمنى لو أني أستطيع كتابة الخواطر التي تتوارد إلى ذهني كما هي ، لكنها في الطرق بين عصفها بذهني وبين تدوينها تفقد الكثير من المعاني والأفكار .....لذلك كنت دائما أترك خواطري بداخلي ...... ما كنت أدونها ، فكانت تندثر بأعماقي مع مرور الزمن ... لكني ومن فترة قريبة قررت أن أدون كل فكرة تتوارد لي ، كل كلمة تتردد بداخلي ، حتى وإن فقدت بعض معانيها .لذلك ( كما قال أحد الكتاب ) فإني أهدي أرق الكلمات إلى تلك اللحظات الجميلة التى راودتني فيها الأفكار ، ورست فيها على شواطئ عقلي ، وغرست أرق الزهور بأعماق وجداني ، في غياب الأوراق والأقلام .ولما كانت معظم هذه الأفكار تزورني في طريق سفري اليومي ........ عندما أنسى أنى استقل حافلة ما ، وافقد الشعور بكل ما يحيط بي ، وأنظر من النافذة ...... وأطلق لخيالي العنان للسبح في بحور الخواطر .... فقد قررت أن أسميها ( خواطر على الطريق )هذه الخاطرة .........راودتني في يوم غريب جدا ، كنت في قمة الحزن والأسى ، كان هناكأمر ما أهمني وجعلني أرى الدنيا قاتمةجدااااااااوكعادتي دوما ، أترك الشعور الذي يدور بداخلي وأفكر في شعو آخر.لذلك كانت خاطرتي عن ... السعادةهل السعادة حلم صعب المنال ؟؟؟؟؟؟كل منا يحلم بالسعادة ، إنه هذا الحلم الذي يراود كل البشرنهارا وفي أحلامهم ليلا ، كلنا يحلم بحياة سعيدة هادئة .لذلك تجدنا كبشر نسعى وراء طلب المال لأنه يحقق السعادة ، نسعى وراء المناصب والمكانة الإجتماعية ، نسعى وراء الحب لأنه فعلا شعور جميل يدعو للسعادة .تخيل أنك تسأل سارقا ، لماذا تسرق ؟؟؟؟؟؟؟سيقول لك لاني أحتاج المال ، لأنه لا يجد ما يغنيه عن السرقة ( في نظره)، وفي النهاية هو يريد أن يعيش سعيدا ، قد لا يدرك هذا المعنى وقد يدركه ، لكننا كلنا نبحث عن السعادة بطريقة أو بأخرى ، منا من يخطئ ومنا من يدرك حقيقة الأمر ويفهم المعنى الحقيقي للسعادة .إذن ...... ما هو المعنى الحقيقي للسعادة ؟؟؟؟؟؟؟ولنعرف المعنى والمغزى من السعادة ، هيا بنا نعود للقصة من بدايتها ، ولنرى هذا الحوار الذي دار بيني وبين نفسي أو بيني وبين الخاطرة.( لا يسخر مني أحد )أنا : لماذا خلقنا الله ؟؟؟؟؟الخاطرة : وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون .....أنا : فقط العبادة !!!!!!الخاطرة : نعم ، ولكن لعبادة الله معاني كثيرة ، منها ( إني جاعل في الأرض خليفة )أنا : إذن خلقنا المولى لنعبده ولعمارة الأرض .الخاطرة : نعمأنا : وما دخل السعادة بهذا ؟؟؟؟؟الخاطرة : حب السعادة أو الرغبة فيها ، فطرة خلقنا الله عليها ، كلنا يتمنى أن يحيا سعيدا ، ولكن منا من يسخر السعادة لإرضاء شهواته وغرائزة فقط وهو حتما ما يندم في النهاية ولا يشعر بقيمة السعادة التي شعر بها ، ومنا من ينعم الله عليه بفهم المعنى الحقيقي وهو دائما يشعر بالسعادة .أنا : وما هو المعنى الحقيقي هذا ؟؟؟؟؟؟؟الخاطرة : السعادة الحقيقية هي ......... ( الجنة ) ، كل سعادة الدنيا إلى زوال ولا يبقى للمرء إلا عمله الذي إما يدخله الجنة ومن ثم السعادة الحقيقية ، أو النار والعياذ بالله ومن ثم الشقاء والتعاسة الأبدية .أنا : إذن لماذا نبحث عن سعادة الدنيا ؟؟؟؟؟الخاطرة : كما قلت لك ، لأننا بشر وهذه فطرة ، وسبب آخر لا يدركه إلا من فهم معناها الحقيقي ، هو أن السعادة في الدنيا تؤدي إلى حالة إستقرار نفسي ومعنوي وإجتماعي منه ننطلق لإعمار الأرض وعبادة الله .أنا : إذن سعادة الدنيا ما هي إلا وسيلة توصلنا لسعادة الآخرة .الخاطرة : نعم .كان هذا هو المعنى الحقيقي للسعادة ، ولو يدرك الإنسان المغزى الحقيقي لوجوده لما ترك لنفسه الفرصة لتزين له المعاصي والذنوب .يالها من سعادة غامرة ..... عندما يدرك المرء أن سعادته بيد الله وأنه لو أطاع الله لعاش سعيدا ، هل منا من رأى عاص لله وسعيد بحياته بنفس الوقت ؟؟؟؟ قد يكون من الخارج سعيدا ، فقط شكله الخارجي لكننا لو علمنا ما بداخله من الحزن والفقر والإحتياج والضعف والنقص ، لتعجبنا لما يبدو عليه .خلقنا الله وخلق لنا السبل التي نحيا بها في سعادة وراحة وطمأنينة ، خلق لنا الرضا ، وياله من معنى رائع للسعادة ولعل حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم ( عجبا لأمر المؤمن كل أمره خير ، إذا أصابته سراء شكر فكان خيرا له ، وإذا أصابته ضراء صبر فكان خيرا له ) أكبر شاهدا على ذلك .وإذا تطرقنا إلى عبادة رائعة وهي الدعاء ...... أن تشعر بفقرك وضعفك أمام عظمة الله وقوته .. ألا يدعو للسعادة !!!!!!!أن تشعر أن الله معك في كل الأوقات والأماكن ، أن كل ما تفعله ما هو إلا توفيق منه تعالى لأنك في البداية والنهاية متوكل عليه وراض بكل النتائج خيرا كانت أو شرا ( وإن كان الله لا يفعل إلا الخير والشر دائما من أنفسنا )سبحان الله عندما تتأما قول الله تعالى ( لا تحزن ...... إن الله معنا )علنا ندرك قيمة حياتنا ، ونعي هدفنا من الحياة( وهو عبادة الله وعمارة الأرض ومن ثم إرضاء الله ) ، ونعمل من أجل تحقيقه ، ونعبد الله بإخلاص ، ونتوكل عليه في كل شئ ، ونرضى بماكتبه لنا ، لحظتها ستدرك معنى السعادة الحقيقي .إلى لقاااااء