الاثنين، 7 يوليو 2008

صداقه عبر النت.

تعرفون أهمية الصداقة وتأثيرها ,,,,



والصداقة تعني الكثير بالنسبة لنا جميعا...

ففيها تتجسد معاني المحبة السامية و الاخوة التي لاتزعزعها رياح الحسد و الضغينة...والصديق...

هو اليد الحانية التي تربت على اكتافنا بحنان حين نشعر بالضعف و الانهزام...

وهو الأذن التي تستوعب آهاتنا كلما ضاقت بنا الدنيا بمن فيها...

وهو القلب الكبير الذي يشملنا عطفه وتغمرنا محبته عندما نجد ان العالم تجرد من ايقاعات التآلف و السكون...


احبتي ...

اعتدنا ان يكون ذاك الصديق هو شخص عرفناه في أيام الطفولة...

فهو ابن/ بنت الجيران...او انه زميل/ زميلة الدراسة...


أو قد يكون احد الاقارب...قد أصلت علاقتنا السنين فارتقت و أصبح كل واحد منا مرآة للاخر..



ولكن....

بعد هذا التطور التكنلوجي الضخم...


ودخول جهاز الحاسوب و شبكة الانترنت الى كل منزل..


اصبح من الممكن جدا ان تكون هناك صداقات بين أشخاص لاتربطهم سوى أسلاك و شاشات و بضع كلمات...وهنا نتساءل..


هل انتم ممن يؤمنون انه من الممكن ان تكون هناك صداقات قوية و متينة عن طريق هذه الشبكة؟؟



اذا عرض احدهم عليك صداقته برسالة او اي طريقه مختلفه في هذه الشبكة العنكبوتيه فهل توافق ام ترفض؟؟ وما هي الحدود تعاملك مع الطرف الاخر ان وافقت؟؟



هل حدث و تعرفت على شخص عن طريق الانترنت و توثقت علاقتك به الى درجة كبيرة جدا فأصبحتم كالأخوة؟؟؟ انا بالنسبة لي نعم


في رأيك ما الأسس التي قد تسهم في انجاح هذه الصداقة ؟؟؟



والمجال مفتوح لمناقشة محاور اخرى....

1 التعليقات:

العهد الجديد يقول...

انا في رأيي ان مجال اختيار صديق عبر الانترنت اوسع وكما هو المجتمع ليس كل من نقابلهم اصدقاء ، اذا صادفنا صديقا في الانترنت ايماني بانه سيكون اكثر شفافية واكثر موضوعية واني اناقش معه المواضيع بجرئة وعمق واختيار صديق من مجتمع الواقع يبني حواجز المجتمع اما الشبكة العنكبوتية فعالم بلاحواجز ..بس حذاري من الافراط في منح الثقة دفعة واحدة .
واي مجال فيه مكاسب كبيرة يتبع ذلك كبر في حجم المخاطر حتى الصداقة يا اصدقائي.