معلش كلامي مش راضي كان ينزل هو عن كلامي عن زواج عن طلايق النت
الزواج أهم مؤسسه اجتماعيه ترتكز عليها مقومات أساسيه لضمان قبول طرفين .. وذلك حسب التقليد المتعارف علية .. عن طريق الأهل .. مثلاً .. أو بأي طريقة لاتخرج عن طبيعة المجتمع والثقافة السائدة فيه.. .. ومع تطور التقنيات.. وظل الأنفتاح والتطور التكنولوجي .. ,.. الستالايت .. , الأنترنت ..تطورت أساليب اختيارالزوجه أو الزوج .. !أصبح الانترنت احدي وسائل التعارف بين الناس في وقتنا الحاضر .. نتج عنها حالات مــتعددة مــن الزواج خصوصا بالنسبة للشباب والشابات الذين يحلمون بالزواج بــ مـواصفات مختلفه ومثاليه ! أصبحنا نرى غالبية المواقع غير المتخصصة تضع صفحات خاصة بالزواج والتعارفوالذي يخشى علماء الدين والاجتماع أن يتحول الأمر إلى ظاهرة ..بل كارثه يشوبها الكثير والكثير من الكذب والتزوير .. خاصة أننا نسمع .. / نقرأ عن بعض الدول العربيه يصل الأمر إلى ابرام عقود زواج وطلاق عن طريق الانترنت وهما عقدان لا يرتقيان إلى عقد الزواج الذي يقره الدين والعرف .. فالنبي صلى الله عليه وسلم يقول "اذا جاءكم من ترضون دينه وأمانته فزوجوه"فكيف يمكن لتلك الطرق أن تنجح في صنع علاقات شرعيه مقننه عن طريق الانترنت !!؟فضلاً عن صعوبة التنبوء عن شخصية كلا منهما بشكل واضح وحقيقي بالنسبة للآخر ..والتركيز على صب الأهتمام لكل منهما بــ رسم صوره خياليه.. / إيجابيه أمام الآخر ..لــ يري كل منهما الجانب الجميل في شخصيته والرومانسية في مشاعره .. فــ يكيّف افكاره مع الآخر ليعيش أكثر وقت يشعر بالسعاده !في الفتره الأخيره ومع تطور أستخدام الأنترنت كوسيله للتواصل بين أفرادتبعدهم المسافات عن بعضهم البعض .. نسمع كثيراً .. ونقرأ أكثر .. تقاربعلاقات عاطفيه مرتبطة نتيجة اعجاب متبادل !سواء عن طريق التتبع الدائم لمشاركات العضو أوالتواصل عن طريق الشات ../ الماسنجر ..هل يمكن ذلك الأعجاب أن يتطور شيئاً فشيئا للتواصل فيتطورالى زواج ..؟وهل ينجح هذا الزواج المبني على التركيز على جانب إيجابي فقط من الشخصيه ؟هل يعتبر مقياس ناجح وكافي يختار من خلاله به الرجل او المرأه شريك حياتها أمام المعطيات التي أمامه فقط .. ؟وهل إذا قبل الطرفان الأجتماع في هذه المؤسسه الزوجيه هل يقبل الاهل بزواج ابنهم أو ابنتهم من خلال الانترنت .. ؟الأعتراف بالمشكله تعتبر نصف الحل .. وللوقوف على هذه الظاهرة التي يؤيدها .. ويعترض عليها كثير من الناس .. الشباب والفتيات والمتزوجين على حد سواء !!أجرينا تحقيق .. يتضمن هذه التساؤلات في صلب هذا الموضوع ..وطرحناها على أعضاء من منتدى شعبيات ... فكانت هذه عصارة ارائهم .. وهناك من يختلف مع هذا الرأي ويجد أن الأنترنت من أرقى وأسمى وسائل التعارف البشريه وهذا ماتراه وتر وتؤكد على أنه مقياس للوضوح برؤية الشخص الذي امامها من خلال افكاره وروحه وشخصيته بعيداً عن تأثير الشكل الخارجي او التصنع .. وتوافق على نظرية الاعجاب عبر الانترنت ليصل الى الزواج باعتبار الانترنت وسيلة تعارف وينتهي دورها عند هذا الحد .. على اعتبار أنها مجرد وسيلة اتصال كغيرها من وسائل الاتصال الاخرى من الحمام الزاجل مروراً بالرسائل والهاتف .. وتضيف .. برغم تعدد الوسائل الاّ أنه لا يكشف حقيقة الشخص الذي امامنا سوى الايام والعشره ..ومسألة قبول الأهل يتعلق بمدى تفتح الاسره وتفهمها للموضوع بطريقة صحيحهوهذا ماتراه عذبة وتؤكد الرأي السابق بقولها .. أنه في غالب الأحيان- الإعجاب المتبادل عن طريق الإنترنت قد يتطور إلى عـلاقةٍ عاطفيـة بنسبةٍ كبيرة؛ ذلك لأن كلاً من الطرفين يكون قد ألف الجانب الفكري من شخصية الآخـر والتي قد تلتقي بشكلٍ او بآخر مع شخصيته، فتبدأ بعد ذلك محـاولةٌ إلى إيجـاد عـلاقة أعمـق لاستمـالة العواطف. و في رأيها، معظم هذه المحـاولات تكون ناجحـة،إن توافرت عوامل النضـوج في العـلاقـة ويكفي من وجهة نظرها التركيز على جانب الإيجابية في أي شخصية عن طريق الكتابات التي تعبّر عن الشخص بنسبة كبيرة جـداً ،و تكشـف عن شخصيته..اما عن الأهل لا تعتقد يوافقون على زواجٍ يتم عن طريق الانترنت، وذلك لأسبابٍ مبررة، منها : عدم اطـلاع كثيرٍ منهم على هذا الاختراع التكنولوجي، أو سلبية الفكرة عنه، او مجـرد الالتزام بعاداتٍ وتقاليد تفرض الزواج بطرق معينة.وبـ سؤال صوت المطر عن مدى تطور الأعجاب في الأنترنت .. ترى أن الأمر يعتمد على درجة المصداقية و مدى الجدية و مسافة الإحترام .وترجّح أن المسألة" توفيق " فليست الوسائل الأخرى المتبعة أفضل حالاً من النت في التركيز على الجانب الإيجابي من الشخصية ... وأن درجة قبولها ورفضها تختلف من مجتمع إلى آخر .. ابونوت يخالف وجهات النظر تلك .. برأي شخصي .. وهو أن العلاقة غالبا تكون مشوبة بخطر الفشل بسبب التركيز الأيجابي للطرفين عن شخصياتهم .. كذلك عدم الثقة بين الطرفين .. نتيجة ان ما جمعهما قد يجمع مع غيرهم اذا شعر أحد الأطراف بالملل .. أو بسبب عدم استساغة المجتمع لهذا النوع من التعارف .. كما ان مجتمعاتنا المحافظة تستغرب نشوء علاقة انترنتية بين الجنس الواحد والصداقة بسببه فكيف بين الجنسين واختتام ذلك بقبول الزواج بعده ذلك .. ويبدوا أن هنالك الكثيرين .. ممن يؤيدون وجهة النظر تلك .. ومنهم زياد فهد الذي يرى أن نسبة نجاح الزواج عن طريق الأنترنت قليلة.. وقليلة جداً .. ويؤكد أن وسيلة الزواج الشرعية هي " الأكمل"..و"الأنجح" على الاطلاااق..نواف الشمري .. يوافق على ذلك بشدة و برأي أكثر حسماً .. يعتقد أن العلاقه التي تبدأ بالوهم من الطبيعي .. تنتهي بالوهم .. والاسباب أكثر من حصرها .. منها أن هذه العلاقات تنشأ في بيئه غامضه وافتراضيه ولاتمت للواقع بصله .. ويواصل أنه ليس من المنطق أن يبحث الرجل عن شريكة حياته في عالم بعيد كل البعد عن واقعه الذي يعيشه وبعيد عن حياته ومجتمعه الحقيقي الذي يعيش فيه .. ويضيف .. أنه ربما تنشأ أغلبية هذه العلاقات عن طريق الاعجاب بالشخصيه من خلال الكتابه وهذا وحده لايكفي لبناء حياة زوجيه ناجحه , فكم من كلمه جميله يرى أنه قد يكون خلفها دمامه وقبح .. ويؤكد أن الزواج كلما ابتعد عن الطرق التي وصانا بها ديننا الحنيف كلما زاد الشرخ وكلما زادت رقعة الفشل ..ويخالفه في ذلك .. ناصر المطيري .. الذي يرى أنه مادام هذه التقنيه تمد جسر للتواصل والخير متى ما احسن التعامل معها ..لا يوجد في ذالك إشكاليه .. مبرراً ذلك .. أن مايحدث على شبكة الأنترنت من إعجاب وعلاقات محدوده في إطار مايلتقي به كل طرف بالطرف الأخر . هي موجوده بطبيعة الحال لأن الأجواء المحيطه به اغلبها ادبيه ونتاجها تجارب مختلفه تجد اصداء ورواجاً وإعجاب يتطور ثم يكبر وينمو ويزدهر ... ويتوج في النهايه وبرضى الطرفين عن قناعه كامله بالزواج وهذا يحدث . وحول هذا الموضوع تصف فوزية عوض .. تلك العلاقات بأنها لايمكن أن تبني الزواج عن طريق الاعجاب فقط ..ولايكفي من وجهة نظرها .. أن يختار الزوج زوجته أمام المعطيات التي أمامه فقط .. فلابد من التعمق أكثر والبحث عن معطيات اكثر والخروج عن دائرة النت وربما يحتاج الامر لتقديم تنازلات لاتمام العلاقه الزوجيه بنجاح ..أما عن رأيها بــ قبول الاهل مبدئيا بهذه العلاقه التي تبدأ من النت .. فتوضح أن المسأله تعتمد على قبول المجتمع لهذه العلاقه أولا .. وتجد أنه في هذه الفتره بدأ المجتمع بتقبلها تدريجيا .. وجزئيا ..ويشاركنا محمد علي العمري هذا التحقيق برأي صريح وجرىء .. .. وبنظره شاملة .. .. بادياً تعجبة .. أننا كمجتمع محافظ .. لم تتوقف العلاقات العاطفية .. رغم الرفض لها .. بوسيلة اتصال وبدون .. ويقرّ بحقيقة أن العلاقات العاطفية الصادقة منها والعابثة ظلت موجودة في المجتمع ونتج عنها زيجات تراوحت بين النجاح والفشل والبرود العاطفي بعد الوصول للغاية .. ويرى ..أن الانترنت هو الوسيلة الناجحة والاكثر كشفاً لشخصية الطرف الآخر .. بشرط ان تبقى العلاقة بعيداً عن المايك والكميرا .. !! بحيث لاتصبح شبيهة بعلاقة الهاتف من حيث الصوت والمقابلات من حيث الصورة .. فأذا أبتعدت عن ذلك بقيت العلاقة بعيداً عن هاتين الأداتين يجد .. فرصة كبيرة لكل طرف لكشف شخصية الطرف الآخر من خلال التعامل اليومي ومتابعة الطرف الآخر في تعامله مع الآخرين ورؤاه واطروحاته ونظرته للحياة من خلال ردوده ..حيث يكتشف النفسية والتعامل .. ويشير إلى نقطة مهمه .. بأن التعامل بجدية في هذا الموضوع مؤشر للنجاح بصرف النظر عن الوسيله والمجتمع .. ..كما أن عامل النضج المشترك هو الذي يحدد وجهة تلك العلاقه بكل ثقة لهما .. وعن سؤالنا بمدى تقبّل الأهل لذلك الزواج .. أجاب بأنه .. يجب ان نعترف بأن هناك أسر في مجتمعنا توافق على الزواج من خلال علاقة عاطفية لكنهم قلة ولا يشكلون قاعدة نهائياً ..من ناحية أخرى يرى فوزي المطرفي .. أنه لا غرابة في حدوث هذا الأمر بعد عمر ٍ من اللقاء الروحي المتبادل بــ كركرات / وتعليقات / ونقاشات / وفتنة لغة ٍ مارس بها أحدهما تثقيف الآخر حتى أكمل رشده ..!!أمّا مسألة نجاح الزواج المبني على التركيز على جانب إيجابي من الشخصية بنظره فـ يعتقد أنه لن يستطيع أحد ٌ الجزم بـ نعم مطلقة , لأنها تقتضي إهمال جوانب لا تقل أهمية وتأثيراً على الزواج , أو بـ لا مطلقة لأنها تنفي أهمية الجانب / الرابط بين قلبين في نت ٍ واحد ..!!وبالنسبة إليه قد يكون ببساطة أستيعاب الأهل رغبة ابنهم فيكون رضاء ً له ولسعادته , ناهيك عن صلاح الفتاة خُلقاً وديناً , حيث أن المسألة تكمن في تفهّم معطيات الوقت وتطور الزمن , وتغير وسائل البحث والتقصي إن جازالتعبير .. وبين الرفض الذي قد يجعله بين أمرين هناك ثالث لهما , فإمّا أن يقرر التسكع في شوائب الوحدة إلى آخر عمره , وإمّا أن يركل برضاء أهله عرض الحائط , وإمّا أن يهديه الله من حيث لا يحتسب ..وإلى هنا ... بعد أستعراض أختلاف وجهات النظر بين مؤيدين ورافضين نصل إلى .. أن .. :نحن كــ مجتمع مغلق ومحافظ .. لم يعوق الكثير في بناء علاقات عاطفية تبدأ وتنتهي بوسائل مختلفة ..وبعد أنتشار الأنترنت .. أصبحت وسيلة سهلة للتواصل بدون حواجز بعيداً عن أعين كل رقيب .. للجادين .. و ولذوي النفوس الضعيفة معاَ والتي تعرض عواطفها المجانية .. لأهداف وأرضاء نزوات بالمقابل .. ..بسبب خلل في تفكير وسلوك البعض.. تبدأ المغالطات هنا .. والخلط .. في تفسير مصداقية الأعجاب بين ..طرفين .. والتي قد تتطور إلى حب ومن ثمَ زواج في علاقات الأنترنت ... والتي قطعاً يشوبها بعض الشك ..للأغلبية .. في الأنحدارعن الأطار المرسوم لها في البداية .. الجنس اللطيف ... يفترض حسن النية في تفكيره .. استناداً إلى أن عاطفة المرأه أقوى من الأعتماد على عقلها .. بينما لم يكن الرجل بالقدر ذاته من الليونة .. بل يبدوا أكثر تشدداً مهما أبدى من مرونة .. .. بوصفها علاقة غير مقبولة في الغالب .. حسب المنطق .. لذا يكون بــرأيي أن قلب الفتيات أكثر ميلاً للأنجراف مع عاطفة تبدوا لهم صادقة ..تعتمد على الحدس بـفهم وتفسير مشاعر الآخر من وجهة نظر خاصه بالشكل الصحيح .. من وجهة نظر محايدة .. احياناً يفسّر التقرّب من شخص معين .. لتقارب اوالأشتراك في الميول والأهتمامات بينهم لاأكثر .. وهذا مالفت النظر للأخر .. وقد يفسرأنه اعجاب بالشخصية أقرب منه إلى حب .. ويكون وقتي ولسبب معين .. ! كما أن غياب النضج الفكري والأجتماعي والأخلاقي في التعامل مع تلك الوسيلة .. ..قد تكون بداية انقلاب سلبي لحياة احدهما أو كلاهما .. تبقى علاقات من وجهة نظر منطقيه غير مأمونة العواقب , ولها آثار سلبيه على الطرفين , كون أن كلاهما يحتك ويتواصل بسرية تامة بأطراف أخرى فــ تبقى الثقه مهدده بينهم ..لأحتمالات تكرر هذه التجربه مع احدهما ..الخلاصه انها علاقه لانستطيع الثقه بها .!وسنظل في مجتمعنا نناقش بدون ما يتهيأ لنا أسباب علاقات الحب أو الزواج بأي وسيلة كانت ..لأعتبارات العيب والحرام والعادات والتقاليد .. وذلك لطبيعة المجتمع المتشدّدة التي نشأنا عليها .. والتي تُدين أي صلة بين رجل وأمرأة ..خارج نطاق العرف والدين ..
لسه سنجل
قبل يوم واحد
0 التعليقات:
إرسال تعليق