الخميس، 10 يوليو 2008

الزواج عن طريق النت.. إيجابياته وسلبياته


تأخر كثيراً ، لكنها مازالت تنتظره ، تحاول أن تكتم مشاعرها ، تريد إفراغها .. ياااه ! ما أكثر الفتن! أف ! .. أف ! لم أعد أستطيع الانتظار ، لابد أن أبحث عنه في أدغال الانترنت .. لعلني أجده أو أجد من يشبهه .. أو حتى أجد نصف رجل !هذا قرار لكثيرات من النساء دخلن مواقع الزواج في النت وسجلن فيها ، طلباً لإيجاد فارس الأحلام ..ليس محرماً أن تبحث المرأة على رجل صالح تعرض عليه الزواج منها .. ولكن لهذه المواقع سلبيات كثيرة جداً .. ومع ذلك لها إيجابيات .. ولنعرض الإيجابيات ثم السلبيات ليستبين الأمر .. الإيجابيات :1- التعرف على الطرف الآخر ، وطريقة تفكيره ، وهل هناك توافق فكري بينهما .. ففي الزواج التقليدي لا تستطيع ذلك ، بل تكتفي بما يذكره الأهل من مواصفات الطرف الآخر ، أو بما يظهره الطرف الآخر لهم ! حتى إن كان تصنعاً ، ولا يستطيع الإنسان اكتشاف الطرف الآخر إلا بعد الزواج ، ووقوع الفأس على الرأس كما يقال ..2- تعجيل الزواج ، بإيجاد شريك الحياة في أقرب وقت ممكن . 3- إيجاد حلول لأهل الأوضاع الخاصة : الفقراء والعقيمين وذوي الاحتياجات الخاصة ..السلبيات:1- كثرة الرجال غير الجادين الذي لا هم لهم إلا إنشاء علاقات غير شرعية .2- كثر الخداع الغش .. وهناك كثير من القصص التي تدل على كثرة المخادعين الكاذبين من الجنسين ، ومن الرجال بشكل أكبر .. تحدثني إحدى الأخوات أن رجلاً راسلها في أحد مواقع الزواج ، وكان جاد معها جداً ، ويكلمها باحترام ثم أخبرها أنه أحبها .. فعاشت في حلم جميل ، ثم طلب منها رقمها فأعطته ، فكان جاداً معها أيضاً محترما لبقاً في حديثه..ثم لم يتكلم معها كثيراً حتى طلب رقم ولي أمرها من أجل أن يتقدم لها رسمياُ .. ثم بعد ذلك بدأت تختلف لهجته معها ، وبدأ يقول لها كلام مليء بالبذاءة والسفاهة ، فقاطعته ، ولكن كأنه يريد تهديدها بالاتصال بولي أمرها ، وإبلاغه أن ابنته سيئة وتكلم رجالاً! .. ومازالت الفتاة تنتظر ردة فعل هذا الرجل المخادع ، وما سيفعله بعد أن قاطعته .وهناك قصة لأحد أصدقائي المقربين .. اختصارها : أنه وجد فتاة في موقع زواج مواصفاتها مواصفات فتاة ملتزمة بالدين تحفظ القرآن عفيفة طاهرة .. فبدأ في مراسلتها وكانت جادة معه محترمة جداُ .. ثم وعدتها بالزواج بعد إتمام السنة المبقية من الدراسة ..وصارحته بحبها له ، وإعجابها بشخصيته ، ووعدته بأنه لن تفرط في الزواج منه وهو فتى أحلامها الذي كانت تريد ، وهو .. وهو .. حتى صدقها وقال فتاة في مثل صفاتها ، وأسلوبها في الحديث لا تكذب ولن تكذب!! ..ثم شكت له حالها وأنها تعاني وأهلها ضائقة مادية، وظروفاً صعيبة حتى إنهم لا يجدون من الطعام إلا القليل ! فما كان من صاحبي الكريم إلا أن انتفض قلبه ، فنفض جيبه! ..قائلاً لها كم تريدين ؟ أبشري .. أبشري !قالت: خمسة آلاف ريال .. والله وبالله وتالله إني لا أرضى إلا أن تكون مخصومة من مهري الذي ستقدمه لي !فما أن تم التحويل المبلغ عن طريق البنك حتى تحول صاحبي إلى قائمة التجاهل !!أشتد غضبه! .. و دخل باشتراك آخر ، وراسل الفتاة فتجاوبت معه ، فلما علمت أنه هو أضافته مرة أخرى في قائمة التجاهل !وصاحبي الآن لاهم له إلا أن يدخل ذلك الموقع باشتراك جديد ليراسل تلك القتاة ويدعو عليها !هاتان القصتان وقفت عليهما بنفسي ، وغيرهما كثير.. كثير جداً لم أقف عليه ، وهي تدل على أي درجة وصل الغش والخداع في هذه المواقع.3 - تعويد الشاب والفتاة على مكالمة الجنس الآخر .. وقفت وأنا أبحث في هذا الموضوع على قصص لفتيات وشباب من أهل العفة والخير ، كانت مواقع الزواج سبب في انحرافهم .. فالمكالمة الجنسين مع بعضهما لذة ، وإذا كانا يعانيان من فراغ عاطفي كما هو حال كثير من الشباب والفتيات .. فإن الرجل و المرأة يجيدان في هذه الطريقة التي تُغطى بغطاء شرعي حلّاً لتكميل ما يحسان به من فراغ ، ولسماع كلمات الإعجاب والمدح والحب ..وللكلمة الأخيرة سحر شديد خاصة على قلب عذراء ، لم تسمع في منزلها كلمة من كلمات الإعجاب ، أو المحبة وللأسف هذا هو حال غالب بيوتنا..فتجد الفتاة متى ما قال لها رجل أحبك ، تعلقت فيه ، وبدأت تعيش في أحلام جميلة .. حتى إن كانت تظن أن قائلها كاذب .. المهم أن رجلاً أعجب بها وقال لها أحبك!!4 - عدم تقبل المجتمع لهذه الطريقة في الزواج ، فإن غالب المجتمع يرى أن البنت التي في النت سيئة ، والشاب الذي في النت أسوأ .. فلذلك إذا عُرض موضوع الزواج بهذه الطريقة على الأهل رفضوا بشدة ، وإن لم يرفضوا كانوا متخوفين جداً .5 - إذا حصل الزواج بين الاثنين فإن حياتهم في الغالب تكون مبنية على الشك والريبة ، فالرجل يشك في زوجته إذا دخلت النت ، والمرأة تشك في زوجها خارج النت وداخله! هذا في الغالب .. ولي صديق تزوج عن طريق النت بعد ممانعة شديدة من أهله ، والآن أراه يعيش حياة سعيدة مع زوجه بلا مشاكل وبلا شك .هذه بعض الإيجابيات والسلبيات التي وقفت عليها ، وبالتأكيد يوجد غيرها الكثير ..فأرجو منكم إثراء الموضوع بذكر ما لم أقف عليه ..والأسئلة التي تطرح نفسها بقوة :هل ترى إيجابيات هذه الطريقة أكثر أم سلبياتها ؟إذا كانت لديك أخت أو أخ هل توافقهما إذا أرادا الدخول في هذه المواقع للبحث عن شريك الحياة ؟هل تعرف قصصاً ناجحة لأناس تزوجوا عن طريق النت ؟هل أنت مع هذه الطريقة لاختيار شريك الحياة أم ضدها ؟ ولماذا ؟أرجو من الإخوة والأخوات إثراء هذا الموضوع بالفوائد والقصص الواقعية ، لأني أود أن أكتب بحثاً في هذا الموضوع انتشرت في الفترة الأخيرة ظاهرة الزواج عن طريق الانترنت، فالشباب يجدون في هذا الزواج تكسيرا لكل التقاليد، وفرصة جديدة لاختيار شريك حياتهم بأنفسهم دون أي تدخل من قبل الأهلأبهرت الانترنت تلك الشبكة المعلوماتية الهائلة التي تربطنا مع العالم الإنساني بجديد تقنياتها على اكتشاف أسرارها ومعرفة خباياها، واستحوذت على اهتمام الكثيرين من الناس من مختلف الأجناس والأعمارومن بينها ظاهرة الزواج عن طريق الانترنيت طبعا فهذه الظاهرة حديثة العهد لم تعرف عند ابائنا ولها مميزاتها و سلبياتها والتي عبرها يجري التعارف بين الشباب لأغراض الزواج التي غزت المجتمع الغربي أولا، ووصلت إلى مجتمعنا العربي أيضا.وتدل معظم الإحصائيات أن هذه الظاهرة نمت وأصبحت ظاهرة شائعة بين مختلف أوساط الشباب الذين يبحثون عن التعارف بغرض الزواج أو الصداقة.وبدلا من خطابات المحبين التقليدية، تحولت المشاعر إلى مخاطبات البريد الالكترونيوقد يكون هذا الحب جذابا لكثير من الشبان الذين يبحثون عن الحب الضائع في حياتهم ، بسبب خجلهم من الحديث وجها لوجه.فيما يعتبره بعضهم وسيلة ممتعة لشغل أوقات الفراغ، وقد يكون حلا لمشكلة الفصل بين الجنسين، وأفضل طريقة تعارف وبناء علاقات قد تفضي أحيانا إلى الزواج.ومن الأمور التي قد تجعل البعض يعارض هذا النوع من الزواج، أن طبيعة الانترنت مختلفة جدا، فزوار مواقع الزواج لا يكشفون عن هويتهم الحقيقة غالبا، وقليلون هم من يقولون الحقيقة للطرف الآخر .فتجد الشخص يضع في شخصيته كل ما تمنى وجوده فيها ولكنه لم يستطع على أرض الواقع فتراه يقدم نفسه في أفضل صورة، ولكن قد يتضح بالنهاية أن الشاب الوسيم الطويل ما هو إلا شاب قصير ولا يملك من الجمال ما يمكنه من إغراء أي فتاة.وقد يكون خلف ذلك الاسم الأنثوي الجميل رجل، وخلف ذلك الاسم الذكوري فتاة ناعمةففي الانترنت نحن أشبه ما نكون في حفلة تنكريةومن المعروف أن عدد المستخدمين للانترنت من الشبان في تزايد مستمر في الاونة الاخيرة إذ تنتعش مقاهي الانترنت،هذا مع دخول الانترنت إلى معظم البيوت ولاسيما بعد تخفيض تكلفته أخيرًا.وبات الحب والزواج والطلاق عبر الانترنت ظاهرة جديدة ومتفشية في بعض الدولوالكثير من الشبان يعيشون الوهم ويركبون موجة الأحلام ليهربوا من الواقع إلى عالم افتراضي منسوج عبر كلمات خارج الزمان والمكان.وتعتبر تونس أحد أكثر الدول تقدما في شمال إفريقيا في المجال التكنولوجي، إذ يوجد نحو مليون مشترك في شبكة الانترنت من إجمالي عشرة ملايين نسمة وعلماء الاجتماع يعتبرون أن تحرر المرأة في تونس خصوصا في السنوات الأخيرة، وانفتاح الشباب التونسي على حضارات غربية، جعل إقامة هذا النوع من العلاقات ممكنا ومقبولا أيضا.فبعد أن كان يُنظر للحب على أنه أحد المحرمات وكان اختيار الزوجات والأزواج من اختصاص الوالدين، أصبح بإمكان الشباب الاعتماد على أنفسهم وعلى الانترنت في اختيار شريك أو شريكة العمر، متخطيين بذلك الخجل الذي قد يصاحب مثل هذه المواقفولكنه من الناحية الأخرى تعتبر شبكة الانترنت نوع من الأقنعة التي تشجع عددا كبيرا من الصغار والكبار على خوض مثل تلك التجارب العاطفية.مواقع الزواج على الانترنت قد تساعد في التعارف بين الطرفين وبخاصة في المجتمعات المحافظة، لكن دورها في الزواج لا يرتقي إلى دور الخاطبة المتسم بتوفر المصداقية والجدية.والزواج عن طريق الخاطبة تتوفر فيه مقومات الاستقرار والاستمرار لقيامه على أسس ومواصفات معروفة للطرفين مسبقا، بينما يرى البعض أن الزواج عبر الانترنت يخضع لمقاييس شكلية بعيدة كل البعد عن الأسس السليمة المطلوبة للزواج المستقبلي الناجحفهل يمكن ضمان نتائج هذا النوع من الزواج؟ وهل الإقبال المتزايد لنشر طلبات الزواج في مواقع على شبكة الانترنت يساهم في معالجة مشكلتي العنوسة والعزوبية؟ لان لان شباب كتير جدا بتدخل فى هذة التجربة واكتر من 98% منها بيفشل ... وانا من وجهة نظرى الشخصية انا شايف ان الارتباط او الزواج من على النت فكرة يمكن تكون ناجحة للناس المعدية سن 40 هيبقا كل هم الناس فى السن دا شريك يبقا معهم وهى دى نسبة ال 2 % الباقية الى بتنجح ... اما الحاجة الى انا مش قاد افهمها ان شاب يبقا عندوا 20 الى 30 سنة ويبقا بيدور على شريك حياتة على النت دا يبقا معندوش عقل اصلن يعنى خلاص البنات او الولد خلصوا من البلد ولا الهروب من ارض الواقع ومن تكليف الجواز الغالية بيدفع الشباب الى دا طيب لو قولن دا ما كدة كدة هيكون فى تكاليف جواز على النت اكيد الى انت هترتبط بيها محتاجة نفس او شبة تكاليف الجواز فى بلدك يبقا لية اسيب الواقع واجرى ورا صورة على النت وشوية بيانات واعد اتخيل شكلها على الحقيقة وهى نفس الموضوع وممكن نشوف بعض نتصدم لان مش دى الصورة الى فى خيالك ولا انت الصورة الى فى خيلها ..__________________ليست مشكلتي إن لم يفهم البعض ما اعنيه.. فهذه قناعاتي .. وهذه افكاري .. وهذه كتاباتي بين يديكم أكتب ما اشعر به .. وأقول ما أنا مؤمن به .. ليس بالضرورة ما أكتبه يعكس حياتي ..الشخصية هي في النهاية مجرد رؤيه لأفكاري...!!عايز تصلى بخشوع ونفسك تحس إنك بتصلى ، صلى وكأنك واقف أمام الكعبة وملك الموت من خلفك وكأن الجنة عن يمينك والنار عن شمالك والصراط تحت قدميك وكأن رسول الله صلى الله عليه وسلم يتأملك ....انشرها واسأل الله ان يتقبل صلاتى وصلاتك وانا في رأيي ان الزواج عن طريق الانترنت شيء غير عمليوخصوصا كما ذكرت اخي الفاضل وكما يعرف الجميع ان الانترنت ستار لكثير من الأشخاص ويجدون فيها الوسط الملائم لإخفاء شخصيتهم وابتكار شخصية مغايرة لواقعهموانا في رأيي ان الزواج عن طريق الانترنت شيء غير عمليوخصوصا كما ذكرت اخي الفاضل وكما يعرف الجميع ان الانترنت ستار لكثير من الأشخاص ويجدون فيها الوسط الملائم لإخفاء شخصيتهم وابتكار شخصية مغايرة لواقعهم الزواج عن طريق النت موجود بس للاسف الحياة الزوجية بيصيبها الملل بعد فترة وكل واحد يبدا يشوف عيوب الاخر او بيبجث عتها علشان كدة هو زواج فاشل ممكن يعيروا بعض بعد فترة يعنى هو مثلا يقولها انتى نش حد معبرك وقاعتى على النت تبحثى عن شباب ................................................. زواج مش ينفع للوطن العربى بتقاليدة وعاداتة دة مجتمعنا ولا يمكن يتغير حتى لو امريكا عايشت وسطنا زى ما هو حاصل دلوقتىعبر النت هم الذين فشلوا في حياتهم وفي بيئتهم فاصبحوا يبحثون عن زواج عبر النت حيث يستطيعون ان يخفوا حقيقه فشلهم عن طريق النت وهذه كارثه وزواج النت قائم على مصلحه في امور عده ونسبه نجاحه شحيحه جدا وانا اعتبره هروب من واقع لواقع اخر جديد وبيئه جديده نهايتها الفشل الا من رحم ربي

0 التعليقات: